تفسير رؤية الناس في المنام المعرف منهم وغير المعروف
تفسير رؤية الناس في المنام المعرف منهم وغير المعروف
تفسير رؤية الرجل المعروف في المنام
إذا رأى الشخص في منامه رجلاً معروفاً، فإن ذلك يدل على أن الرائي يأمل في الحصول على شيء من هذا الرجل أو من شخص آخر مشابه له في الاسم أو الصفات. إذا أخذ الرائي من هذا الرجل ما يستحب جوهره، مثل قميص جديد، فإن ذلك يشير إلى أنه سينال ما يرجوه. أما إذا كان ما أخذ منه لا يستحب نوعه، مثل غلام أو صبي، فإن ما يتوقعه منه قد ينقلب إلى عداوة.
دلالات رؤية بني آدم في المنام
رؤية بني آدم في المنام تدل على الكرامة، ولكل طائفة منهم تأويل خاص. رؤية الملوك ترمز إلى النصرة، رؤية الحكام تشير إلى المحاكمة، ورؤية الولاة تدل على المخاوف. أما رؤية الجند فهي علامة على الأسفار، والصناع تدل رؤيتهم على صنائعهم وعلى الرزق، في حين تشير رؤية النساء إلى الفتنة، ورؤية الصالحين إلى العبادة.
تفسير رؤية أشكال بني آدم وعلاقتها بالطبيعة
ربما تدل رؤية الصالح من بني آدم على الصالح من الدواب أو الطيور، والعكس صحيح. رؤية بني آدم قد ترمز إلى الزرع المحصود، استناداً إلى الآية الكريمة: {والله أنبتكم من الأرض نباتا}. من المهم أن نلاحظ أن رؤية أشكال بني آدم في المنام، إذا توقفت عند صورهم فقط، قد تشير إلى نقص عظمهم عند الله تعالى.
دلالات أخرى لرؤية بني آدم
رؤية بني آدم في المنام قد تشير أيضاً إلى الشبهات في الكسب، وذلك بسبب اختلاف طرق كسبهم. كما قد تدل على البناء العجيب أو الصنعة المليحة، مما يعكس إبداعهم وإتقانهم في أعمالهم.
تفسير النابلسي لرؤية الناس في المنام
(رجل) هو في المنام إذا كان معروفاً فهو ذلك الرجل بعينه أو سميه أو شقيقه أو نظيره من الناس.(ومن رأى) رجلاً معروفاً في منامه فهو يرجو منه شيئاً أو من نظيره أو من سميه أو من شبيهه فإن أخذ منه ما يستحب جوهره فإنه ينال ما يرجوه فإن أخذ منه قميصاً جديداً فإن كان من رجال الولاية فإنه يأخذ منه عهداً للولاية فإن أخذ منه حبلاً فإنه عهد لأن العرب تسمي العهد حبلاً فإن أخذ ما لا يستحب نوعه مثل غلام أو صبي فإن ما يرجو منه منقلب إلى عداوة وقدمنا بعض ما هنا في باب الألف في الإنسان واعلم أن رؤية بني آدم في المنام تدل على الكرامة وأن رؤية كل طائفة لها تأويل فرؤية الملوك نصرة ورؤية الحكام محاكمة ورؤية الولاة مخاوف ورؤية الجند أسفار ورؤية الصناع دالة على صنائعهم وعلى الرزق ورؤية النساء فتنة ورؤية الصلحاء عبادة وربما دلت رؤية بني آدم على ما سواهم مما ذكر الله تعالى قال تعالى: {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} فرؤية الصالح من بني آدم وربما دلت على الصالح من الدواب أو الطير كما دلت الدابة الصالحة أو الطير النافع على الآدمي الغالب عليه الخير ولما في ابن آدم من الخلق الذي يشبه الطير والوحش وغيره وربما دلت رؤية بني آدم على الزرع المحصود قال تعالى: {والله أنبتكم من الأرض نباتا} واعلم أن أهل الحق إذا رأوا في المنام أشكال بني آدم ووقفوا مع صورهم كان دليلاً على نقص عظمهم عند الله تعالى وتدل رؤية بني آدم على الشبهات في الكسب لاختلاف كسبهم أو البناء العجيب أو الصنعة المليحة.